نظرة معمقة على الألم العضلي

تُعد الإصابات الرياضية وحالات الشد الناتجة عن ضغط الحركة الشديدة أكثر أسباب الألم العضلي شيوعاً. فيما يلي، نلقي نظرة على كيفية تشخيص وعلاج الألم العضلي.

عالج ألمك

أعراض الألم العضلي

من أهم أعراض الأذية العضلية الألم العفوي أو المحرض، والذي قد يشعر به المصاب أثناء الحركة أو الراحة.

03

كما أن شدة الألم العضلي تتراوح بين الضعيفة غير الملحوظة تقريباً، وبين القوية التي تمنع تحريك العضلة المصابة بشكل كامل.

وفي بعض الحالات، لا يُشعَر بالألم إلا عند تحريك العضلة المصابة، إلا أنه قد يحدث في حالة الراحة أيضاً.

02

وعادة ما تكون هذه الأعراض ناجمة عن الالتهاب، وهو المسؤول عن الألم والتورم، إلى جانب الإيلام المحرض باللمس أو الحركة.

01

هل تعلم؟

ويُذكر أن الاسم المُطلق على الألم العضلي بالإنكليزية myalgia، يعود إلى الإغريقية القديمة، وهو مشتق من كلمتي myos التي تعني "العضلة" و algos التي تعني "الألم".

87% من الناس يقولون إن الألم الجسدي يؤثر سلباً على جودة حياتهم.*

טפל בכאב שלך

ما هي التأثيرات السلبية التي يحملها الألم العضلي؟

يشعر الغالبية العظمى من الناس بالألم العضلي من وقت لآخر، والذي قد يسبب التوتر ويحد من حرية الحركة، أو يجعل ممارسة النشاطات اليومية كالنهوض من السرير أو صعود السلالم أو حمل الأغراض مهمة شاقة ومؤلمة.

عالج ألمك

هل تعلم؟

ويُذكر أن الاسم المُطلق على الألم العضلي بالإنكليزية myalgia، يعود إلى الإغريقية القديمة، وهو مشتق من كلمتي myos التي تعني "العضلة" و algos التي تعني "الألم".

87% من الناس يقولون إن الألم الجسدي يؤثر سلباً على جودة حياتهم.*

عالج ألمك

* دراسة مؤشر الألم العالمي من جلاكسو سميث كلاين 2014 - التقرير الكامل، ص. 26

لماذا نشعر بألم العضلات؟

غالباً ما يكون الألم العضلي ناجماً عن الأذيات البسيطة أو فرط الحركة، مثل مباراة شاقة في التنس، أو حالة تعثر أو سقوط، أو التوتر والإجهاد، والذي قد يجعل العضلات مؤلمة ومتيبسة.

الزكام قد يسبب الآلام والأوجاع

قد تكون الآلام العضلية المنتشرة في الجسم ناجمةً عن عدوى معينة، كالزكام على سبيل المثال.

التوتر والألم العضلي

يُعد التوتر بدوره من الأسباب الشائعة للألم العضلي، إذ إأ الشعور بالتوتر يؤدي بالجسم إلى إفراز هرمونات تسبب التشنج العضلي وتزيد من الحساسية للألم، وهذا ما يُفسر تفاقم ألم الظهر بعد يوم عصيب في العمل.

الإفراط قد يؤدي إلى الألم العضلي

عادة ما يصيب الألم العضلي بضعة عضلات أو جزءاً صغيراً من الجسم، وغالباً ما يكون ناتجاً عن إصابة بسيطة أو أذية فرط استخدام، كالتمطط أو التمزق الناتج عن بذل جهد زائد خلال جولة الجري الصباحية على سبيل المثال، أو حتى عن حالات التعثر والسقوط.

علاج الخبراء

غالباً ما يتحسن الألم العضلي بشكل عفوي خلال أيام قليلة، ولكن يمكنك تخفيف الألم من خلال الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب والتي يمكن شراؤها من الصيدلية مباشرة، وذلك إما بتناولها عن طريق الفم أو من خلال تطبيقها مباشرة على البشرة فوق العضلة. أما إذا أصبح الألم شديداً للغاية أو غير محتمل، فقد يكون من الأنسب استشارة أخصائي، والذي قد يوصي بإجراء تمارين بدنية معينة لإعادة تأهيل العضلة، كما أنه قد يطلب صوراً بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي أو الطبقي المحوري، إلى جانب التحاليل الدموية، وذلك للتأكد من عدم وجود حالات كامنة مسؤولة عن إحداث الألم.